الأمهات في حي الشيخ مقصود يمزجن المقاومة بالغناء في وجه سياسات الحصار
رغم الحصار الجائر الذي تفرضه حكومة دمشق منذ 13 آذار الفائت وحتى يومنا هذا، تخوض نسوة حيي الشيخ مقصود والأشرفية مقاومة واصرار كبيرين حيث أوضحن: " لن نطأطئ رؤوسنا لأي طرف كان."
رغم الحصار الجائر الذي تفرضه حكومة دمشق منذ 13 آذار الفائت وحتى يومنا هذا، تخوض نسوة حيي الشيخ مقصود والأشرفية مقاومة واصرار كبيرين حيث أوضحن: " لن نطأطئ رؤوسنا لأي طرف كان."
لاتزال حكومة دمشق تفرض حصاراً مشدداً على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب, وتمنع عنهما دخول الشاحنات التي تحمل المواد الأساسية والغذائية.
أمام هذا الحصار, تبقى النسوة في الحيين المحاصرين مصرات على المقاومة حيث أكدن: "مهما يحدث ويحصل، فإننا لن نطأطئ رؤوسنا لسياسات حكومة دمشق."
ومنذ 13 آذار الفائت لم يدخل الطحين للحيين المحاصرين وحتى المستودعات فرغت من تلك المادة الاساسية. ولكن مع التجارب المريرة التي مرت على الأهالي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، فأنهم احتاطوا مسبقاً بتخزين مادة الطحين. وعليه يتم صنع الخبز على الصاج.
"لا تحنوا رؤوسكم"
بهذا الصدد قالت الأم فاطمة محمد اذا كانوا يحلمون بأنهم من خلال حصارنا سيضغطون علينا ويجوعون أطفالنا، فهم واهمون وأضافت: "الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية تربى على المقاومة. فمهما كانت سياسات الحصار والضغط لن تجدي نفعاً معنا"
بدورها اكدت الأم زينب أنه مهما حصل فلن يخضعوا ويحنوا رؤوسهم لسياسات الحصار وقالت: "إننا نقاوم ونلبي احتياجاتنا بأنفسنا، نستخدم الطحين المتبقي لدينا في صنع خبزنا اليومي. وكوننا لا نملك مادة المازوت والحطب، فإننا نوقد النار من بقايا القماش. وبينما نصنع الخبز نغني الأغاني العفرينية التي نرفع من خلالها وتيرة مقاومتنا لهذه الظروف"